...:::::: حارة الاشباح ::::::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
...:::::: حارة الاشباح ::::::...
...:::::: حارة الاشباح ::::::...
::
الـــمـــنـــــتــــدى
::
الــــــقـــــــســــــم الــــــمــــــرعـــــــب
::
°•.¸¸.•° قــســم الــرعــب الــرئــيــســي°•.¸¸.•°
::
الــرعــب بــشــكــل عــام
مازالوا يخوِّفون الأطفال بأمناالغولة والربَّة سخمت
كاتب الموضوع
رسالة
عبدالله
ــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل
:
190
الأقامه:
:
منتهيه
رقم العضويه
:
1
مزآجي
:
الأحترام
:
تاريخ التسجيل :
20/11/2007
موضوع: مازالوا يخوِّفون الأطفال بأمناالغولة والربَّة سخمت
الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 12:36 am
|--*¨®¨*--| مازالوا يخوِّفون الأطفال بأمناالغولة والربَّة سخمت |--*¨®¨*--|
أساطير تتجسد في خيال الجدات، وتضفن إليها من خيالهن الواسع ونصدق حديثهن جيلا بعد جيل.
كتب ـ عبدالمنعم عبدالعظيم
قليل أولئك الذين ملكوا الشجاعة وكسروا حاجز الخوف وساروا في ليل أمام معبد بتاح بالكرنك
ولم ترتجف قلوبهم هلعا وخوفا من أمنا الغولة، أم العداني، أي الأساور ذات الشخاليل
التي قيل إنها تعيش داخل هذا المعبد وتخرج في ليل لتلتهم أي فريسة آدمية
تقترب من خدرها، خاصة جيلنا الذي كانت حواديت الجدات ترسخ في أذهانه رسوخ الأسطورة
في وجدان الشعب، وتجسد له الخوف والفزع رغم إدراكه أن الأساطير، كل الأساطير،
قليل من الحكمة وكثير من الخيال.
ومازال الناس في بلدي يخوفون الأطفال بأمنا الغولة، والجنية التي تخطف الأطفال،
والطاحونة التي لا تدور رحاها، إلا بإراقة دم طفل والكنز الذي لا يبوح بأسراره
إلا بالتعاويذ والطلاسم والبخور الذي يصل سعر الجرام منه آلاف الجنيهات.
ومازال ملف حادث بنى مزار في المنيا مفتوحا، ويقال إن أحد دوافع الحادث البحث عن الكنوز
المخبأة التي لا تفتح إلا بإراقة دم آدمي. ومازال الاعتقاد السائد أن المعابد القديمة والبرابي
والخرائب مسكن للجان والعفاريت والغيلان والسعالي.
ومنذ عهد ليس ببعيد اشتهر في الأقصر أن معبد بتاح بالكرنك مسكن لغولة شرسة تفترس
الأطفال وتروع الكبار، وتأكد لهم هذا الاعتقاد عندما انهار جرف بالمعبد أثناء عمليات
التنقيب، ودفن تحت أنقاضه سبعة أطفال كانوا يلعبون على مقربة من المعبد ولم تظهر جثة أي منهم.
وتناقل الناس الحكاية، وأضاف عليها الخيال الشعبي الكثير حتى أصبح الناس يخافون من
المرور أمام المعبد خاصة في ليل، وأصبح الاقتراب منه مغامرة غير مأمونة العواقب
وكان يقول الأطفال لبعضهم "لو أنت رجال ولد أبوك مر من هنا."
ولك أن تتصور الرعب والفزع الذي أصاب عمال الحفريات عندما قاموا بإزاحة التراب،
وفجأة ظهرت لهم أمنا الغولة بين مخلفات الحفر التي لم تكن سوى تمثال أسود هائل مقيت
مخيف للإلهة سخمت بسمنتها البشعة ورأسها الذي على صورة اللبؤة، تلك الآلهة التي أوكل
إليها الإله رع في الأسطورة الفرعونية القديمة إفناء الجنس البشرى الذي انتشر فيهم الفساد والشرور.
لقد ارتبطت هذه الآلهة بإراقة الدماء والرعب والتنكيل والتخويف وظلت رمزا للإرهاب،
ومازلنا نتحدث عن السخمتة أو السخمطة فى حديثنا الدارج تعبيرا عن التشويه والدمامة
وفعل الاغتصاب.
وظل موقع تمثالها مكانا يخشاه الناس حتى بعدما توارى تحت أنقاض العصور الطويلة
ونسى الناس قصة سخمت، ولكن الخوف من المكان مازال راسخا في وجدانهم ليخرج في
صورة الجنية أو الغولة أم العداني.
ومنذ أعوام سرق اللصوص تمثال سخمت من قلب المعبد واستطاع الأمن أن يقبض على
الجناة ويعيد التمثال.
نفس القصة تتكرر في مواقع أثرية أخرى.
الفتاة السوداء التي تخرج حاملة طفلا حارسة معبد إيزيس في فقط، والبقرة التي تحرس
معبد حتحور في ندرة، والقزم عطالله الإله "بس" الذي يحمى معبد خونسوا بالكرنك.
والجني الذي يحرس معبد تحتمس في أرمنت بجوار البئر الذي عمَّدت فيه كيلوباترا ابنها
قيصرون، وادَّعتْ أنه ابنها من الإله آمون. ومازلت النسوة العاقرات يزرنه يوم سوق
المدينة علهن يحملن ببركته.
والجنية التي تعشق آدميا وتتزوجه وتنتشله من الفقر إلى الغنى وكل مال يصرفه يعود له مرة أخرى.
وبالمناسبة صراف أحد المصانع ظهر عليه الثراء فجأة، فادعى زواجه من جنية منحته
المال، واتضح أنه اختلس ملايين الجنيهات من عمله.
والطاحونة التي لا تدور رحاها إلا بإراقة الدماء. والكنز الذي لا يبوح بأسراره إلا بالدم والطلاسم.
تتجسد هذه الأساطير في خيال الجدات، وتضفن إليها من خيالهن الواسع الخصب الكثير،
ونصدق حديث الجدات ثم تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل.
عبدالمنعم عبدالعظيم محمد
ـ باحث وكاتب ـ
أعجبني
لم يعجبني
مازالوا يخوِّفون الأطفال بأمناالغولة والربَّة سخمت
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...:::::: حارة الاشباح ::::::...
::
الـــمـــنـــــتــــدى
::
الــــــقـــــــســــــم الــــــمــــــرعـــــــب
::
°•.¸¸.•° قــســم الــرعــب الــرئــيــســي°•.¸¸.•°
::
الــرعــب بــشــكــل عــام
...:::::: حارة الاشباح ::::::...
::
الـــمـــنـــــتــــدى
::
الــــــقـــــــســــــم الــــــمــــــرعـــــــب
::
°•.¸¸.•° قــســم الــرعــب الــرئــيــســي°•.¸¸.•°
::
الــرعــب بــشــكــل عــام
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--الـــمـــنـــــتــــدى
|--الــــــقـــــــســــــم الــــــمــــــرعـــــــب
| |--~§ مـلكـ الأشـبـاح ـ §~
| | |--يرجى الدخول هنا قبل فتح أي صفحه
| |
| |--°•.¸¸.•° قــســم الــرعــب الــرئــيــســي°•.¸¸.•°
| | |--الــرعــب بــشــكــل عــام
| | |--الـــقـــصـــص والــــروايـــات
| | |--الألــــــعــــــاب الــــــمــــــرعــــــبــــــه
| |
| |--°•.¸¸.•° قــســم الــصــور الــمــرعــبــه°•.¸¸.•°
| |--الــصــور بــشــكــل عــام
| |--الـــــتـــــصــــــمــــــيـــــم والأبــــــــداع
|
|--الــــــمــــــنـــــتـــــديـــــــــات
|--°•.¸¸.•° منتديات الأشباح العامه °•.¸¸.•°
| |--الــــمــــنــــتــــدى الأســــلامــــي
| |--الأنــاشــيــد والــفــلاشــات
| |--الــتــرحــيــب بــالأعــضــاء
| |--الـــمـــواضـــيـــع الـــعـــامـــة
| |--منتدى اخبار الغرائب
|
|--°•.¸¸.•° فـــلـــســـفـــة الأشـــبـــاح °•.¸¸.•°
| |--منتدى الشعر وعذب القوافي
| |--منتدى القصص والروايات
|
|--°•.¸¸.•° منتديات شباب الأشباح °•.¸¸.•°
| |--الـــســـيـــنـــمـــا واخـــبـــار الـــفـــن
| |--عـــالـــم الـــســـيـــارات
|
|--°•.¸¸.•° منتديات بنات الأشباح °•.¸¸.•°
| |--الأنــاقــه والــجــمــال
| |--عـــالـــم الـــديـــكـــور
| |--الـــصـــحـــة والـــحـــيـــاة
| |--دنـــيـــا الـــمـــأكـــولات
|
|--°•.¸¸.•° مــنــتــديــات تــرفــيه الأشــبــاح °•.¸¸.•°
| |--الـــصـــرقـــعة والـــونـــاســـة
| |--الـــصـــور والـــكـــاريـــكـــاتـــيـــر
| |--مــــســــابــــقــــات الأعــــضــــاء
| |--الألــعــاب الــفــلاشــيــه
|
|--°•.¸¸.•° مــنــتــديــات عــبــاقــرت الأشــبـاح °•.¸¸.•°
|--الـــبـــرامـــج والـــكـــمـــبـــيـــوتـــر
|--قــســم الــفــوتــوشــوب
|--عـــالـــم الـــمـــاســـنـــجـــر
|--الـــجـــوال والأتـــصـــالات
|--مـــقـــاطـــع الـــبـــلـــوتـــوث